الأحد، 22 ديسمبر 2013

كتاب منية المريد مختصر - 2




     الثاني عشر * : إذا تعددت الدروس ، فليقدم منها الاشرف فالاشرف والاهم فالأهم ، فيقدم أصول الدين ثم التفسير ثم الحديث ثم أصول الفقه ، ثم الفقه ثم ... الارفاق بهم في خطابهم وسماع سؤالهم ، وإذا عجز السائل عن تقرير ما أورده أو تحرير العبارة فيه ، لحياء أو قصور ووقع على المعنى ، عبر عن مراده أولا وبين وجه إيراده ، وأجاب بما عنده .
     * لاحظ " تذكرة السامع " / 35 - 36 .

     وإن اشتبه عليه مراده سأله عن الامور التي يحتمل إرادته لها ، فيقول له : أتريد بقولك كذا ؟ فان قال : نعم . أجابه ، وإلا ذكر محتملا آخر .

     وإن سأل عن شيء ركيك فلا يستهزئ به ولا يحتقر السائل ، فإن ذلك أمر لا حيلة فيه ، ويتذكر أن الجميع كانوا كذلك ثم تعلموا وتفقهوا .

     الحادي والعشرون * : أن يتودد لغريب حضر عنده ، وينبسط له لينشرح صدره ، فإن للقادم دهشة سيما بين يدي العلماء .
     * لاحظ " تذكرة السامع " / 44 43 .

     ولا يكثر النظر والالتفات إليه استغرابا له ، فإن ذلك يخجله ويمنعه من المسألة [ خ ل : المسألة ] والمشاركة في البحث إن كان من أهله .

     يختم الدرس بشيء من الحكم والدعاء .


النوع الثالث : في الآداب المختصة بالمتعلم
     وهي تنقسم كما مر 1 ثلاثة أقسام :
          آدابه في نفسه .
          وآدابه مع شيخه .
          وآدابه في مجلس درسه .

1 يعني أن الآداب المختصة بالمتعلم تنقسم ثلاثة أقسام كما أن الآداب المختصة بالمعلم أيضا كذلك ، وإلا فلم يذكر رحمه الله فيما مضى تقسيم الآداب المختصة بالمتعلم إلا ثلاثة أقسام :

القسم الاول آدابه في نفسه
     هي أمور :
     الاول : أن يحسن نيته ، ويطهر قلبه من الادناس ، ليصلح لقبول العلم وحفظه واستمراره ، وقد تقدم ما يدل عليه ، ولكن أعيد هنا لينبه على كونه من أسباب التحصيل ، وهناك من أسباب الفائدة الاخروية : قال بعض الكاملين : تطييب القلب للعلم كتطييب الارض للزراعة ، فبدونه لا تنمو ولا تكثر بركته ولا يزكو ، كالزرع في أرض بائرة غير مطيبة .

القسم الثاني آدابه مع شيخه وقدوته وما يجب عليه من تعظيم حرمته

     قال الصادق عليه السلام : كان أمير المؤمنين عليه السلام يقول : إن من حق العالم أن لا تكثر عليه السؤال ، ولا تأخذ بثوبه ، وإذا دخلت عليه - وعنده قوم - فسلم عليهم جميعا ، وخصه بالتحية دونهم ، واجلس بين يديه ولا تجلس خلفه ، ولا تغمز بعينك ، ولا تشر بيدك ، ولا تكثر من القول : قال فلان وقال فلان ، خلافا لقوله ، ولا تضجر لطول صحبته ، وإنما مثل العالم مثل النخلة تنتظرها متى يسقط عليك منها شئ ، والعالم أعظم أجرا من الصائم القائم الغازي في سبيل الله .

القسم الثالث آدابه في درسه وقراءته ، وما يعتمده حينئذ مع شيخه ورفقته
هو أمور :
     الاول : * وهو أهمها أن يبتدئ أولا بحفظ كتاب الله تعالى العزيز حفظا متقنا ، فهو أصل العلوم وأهمها ، وكان السلف لا يعلمون الحديث والفقه إلا لمن حفظ القرآن .
     * لاحظ " تذكرة السامع " / 112 - 114 ، " شرح المهذب " ج 1 / 64 - 65 .
     * وإذا حفظه فليحذر من الاشتغال عنه بغيره اشتغالا يؤدي إلى نسيان شئ منه أو تعريضه للنسيان ، بل يتعهد دراسته وملازمة ورد منه كل يوم ثم أيام ثم جمعة دائما أبدا .
     * " شرح المهذب " ج 1 / 64 . وانظر " تذكرة السامع " / 112 - 113 ، الهامش .

     ويجتهد بعد حفظه على إتقان تفسيره وسائر علوم ، ثم يحفظ من كل فن مختصرا يجمع فيه بين طرفيه ، ويقدم الاهم فالاهم على ما يأتي تفصيله - إن شاء الله - في الخاتمة .

     ثم يشتغل باستشراح محفوظاته على المشايخ ، وليعتمد في كل فن أكثرهم تحقيقا فيه وتحصيلا له ، وإن أمكن شرح دروس في كل يوم فعل ، وإلا اقتصر عليه الممكن من درس فأقل ، وقد تقدمت الاشارة إليه .

     الثاني : أن يقتصر من المطالعة على ما يحتمله فهمه ، وينساق إليه ذهنه ، ولا يمجه طبعه ، وليحذر من الاشتغال بما يبدد الفكر ، ويحير الذهن من الكتب الكثيرة وتفاريق التصانيف ، فإنه يضيع زمانه ويفرق ذهنه .

     وليعط الكتاب الذي يقرؤه والفن الذي يأخذه كليته ، حتى يتقنه ، حذرا من الخبط والانتقال المؤدي إلى التضييع وعدم الفلاح ، ومن هذا الباب الاشتغال بكتب الخلاف في العقليات ونحوها ، قبل أن يصح فهمه ، ويستقر رأيه على الحق ، ويحسن ذهنه في فهم الجواب ، وهذا أمر يختلف باختلاف النفوس ، والانسان فيه على نفسه بصيرة .

     الثالث : * أن يعتني بتصحيح درسه الذي يحفظه قبل حفظه تصحيحا متقنا على الشيخ أو على غيره ممن يعينه ، ثم يحفظه حفظا محكما ، ثم يكرره بعد حفظه تكرارا جيدا ، ثم يتعاهده في أوقات يقررها لمواظبته ** ، ليرسخ رسوخا متأكدا ، ويراعيه بحيث لا يزال محفوظا جيدا ، ولا يحفظ ابتداء من الكتب استقلالا من غير تصحيح ، لادائه إلى التصحيف والتحريف ، وقد تقدم *** أن العلم لا يؤخذ من الكتب ، فإنه من أضر المفاسد سيما الفقه .
     * لاحظ " تذكرة السامع " / 121 - 126 ، " شرح المهذب " ج 1 / 64 - 65 .
     ** هكذا في نسخة " ص " ، " ح " ، " ع " ، " ن " . وفي سائر النسخ و " تذكرة السامع " / 122 : " مواضيه " بدل " مواظبته " .
     ***  في الامر الاول من القسم الثاني من النوع الثالث من هذا الباب ، ص 240 .

     الرابع : أن يحضر معه الدواة والقلم والسكين للتصحيح ، ويضبط ما يصححه لغة وإعرابا وإذا رد الشيخ عليه لفظة ، فظن أو علم أن رده خلاف الصواب كرر اللفظة مع ما قبلها ليتنبه لها الشيخ ، أو يأتي بلفظ الصواب على وجه الاستفهام ، فربما وقع ذلك سهوا أو سبق لسان لغفلة ، ولا يقل بل هي كذا ، فإن رجع الشيخ إلى الصواب فذاك ، وإلا ترك تحقيقها إلى مجلس آخر بتلطف ، ولا يبادر إلى إصلاحها على الوجه الذي عرفه ، مع اطلاع الشيخ أو أحد الحاضرين على المخالفة ، وكذلك إذا تحقق خطأ الشيخ في جواب مسألة ، وكان لا يفوت تحقيقه ، ولا يعسر تداركه ، فإن كان كذلك * .
     * أي يفوت تحقيقه ويعسر تداركه . وقوله " كذلك إذا تحقق خطأ . الخ " أي يترك تحقيقها إلى مجلس آخر بتلطف ، إذا تحقق خطأ الشيخ ولا يفوت تحقيقه ولا يعسر تداركه .

     كالكتابة في رقاع الاستفتاء ، وكون السائل غريبا ، أو بعيد الدار أو مشنعا تعين تنبيه الشيخ على ذلك - في الحال - بالاشارة ثم بالتصريح ، فإن ترك ذلك خيانة للشيخ : فيجب نصحه بما أمكن من تلطف أو غيره .

     وإذا وقف على مكان في التصحيح كتب قبالته " بلغ العرض " أو " [ بلغ ] التصحيح " .

     * الخامس : بعد أن يرتب الاهم فالاهم في الحفظ التصحيح والمطالعة وينقنها فليذاكر بمحفوظاته ويديم الفكر فيها ، ويعتني بما يحصل فيها من الفوائد ، ويذاكر بها بعض حاضري حلقة شيخه كما سيأتي تفصيله .
     * هكذا في النسخ ، ولكن جاء في " تذكرة السامع " / 126 : " بلغ العرض والتصحيح " بدل " بلغ العرض أو التصحيح " .

     السادس : * أن يقسم أوقات ليله ونهاره على ما يحصله ، فإن الاوراد توجب الازدياد ، ويغتنم ما بقي من عمره ، فإن بقية العمر لا قيمة لها .
     * لاحظ " تذكرة السامع " / 72 - 73 .

     وأجود الاوقات للحفظ الاسحار ، وللبحث الابكار ، وللكتابة وسط النهار ، وللمطالعة والمذاكرة الليل وبقايا النهار .

     ومما قالوه - *  ودلت عليه التجربة - أن حفظ الليل أنفع من حفظ النهار ، ووقت الجوع أنفع من وقت الشبع ، والمكان البعيد ** عن الملهيات كالاصوات والخضرة والنبات والانهار الجاريات ، وقوارع الطرق التي تكثر فيها الحركات ، لانها تمنع من خلو القلب ، وتقسمه على حسب تلك الحالات .
     * قاله الخطيب البغدادي ، كما في " تذكرة السامع " / 73 .
     ** في هامش " ض " : " يمكن علي بعد عطفه على مفعول يقسم ، وإلا ففي العبارة سقط " .
     أقول : لابد من تقدير مبتدأ وجعل " المكان البعيد . الخ " خبرا له حتى يستقيم الكلام ، ولعل الصواب تقدير " أجود أماكن الحفظ " بعنوان المبتدأ ل‍" المكان البعيد . الخ " كما في " شرح المهذب " ج 1 / 63 - وإلا فلا يستقيم الكلام .

* السابع : أن يبكر بدرسه لخبر : بورك لامتي في بكورها ** .

     * " الفقيه والمتفقه " ج 2 / 104 ، وإليك نص عبارته : " وأجود أماكن الحفظ الغرف دون السفل ، وكل موضع بعيد مما يلهي وخلا القلب فيه مما يفزعه فيشغله ، أو يغلب عليه فيمنعه ، وليس بالمحمود أن يتحفظ الرجل بحضرة النبات والخضرة ، ولا على شطوط الانهار ولا على قوارع الطرق ، فليس يعدم في هذه المواضع غالبا ما يمنع من خلو القلب وصفاء السر " ، وانظر أيضا " الفقه والمتفقه " ج 2 / 128 .
     ** " الجامع الصغير " ج 1 / 126 ، حرف الباء ، " مجمع الزوائد " ج 4 / 62 ، " صبح الاعشى " ج 14 / 168 .

     ولخبر : اغدوا في طلب العلم ، فإني سألت ربي أن يبارك لامتي في بكورها .

     * ويجعل ابتداءه الخميس ، ** وفي رواية : يوم السبت أو الخميس ، *** وفي خبر آخر عنه صلى الله عليه وآله : أطلبوا العلم يوم الاثنين فإنه ييسر [ خ له : يتيسر ] لطالبه **** .
     * المحدث الفاصل " / 339 ، 343 " مجمع الزوائد ج 1 / 132 ، " كنز العمال " ج 10 / 250 ، الحديث 29341 نقلا عن الطبراني في " الاوسط " وفيهما زيادة " ويجعل ذلك يوم الخميس " .
     وفي " مسند أحمد " ج 3 / 416 ، 417 ، 431 ، 432 ، ج 4 / 384 ، 390 ، و " سنن الدارمي " ج 2 / 214 ، و " أدب الاملاء والاستملاء " / 111 ، و " إحياء علوم الدين " ج 2 / 225 ، و " مجمع الزوائد " ج 4 / 61 : " اللهم بارك لامتي في بكورها " .
     ** روي في " تحف العقول " / 80 عن أمير المؤمنين صلوات الله عليه : " إذا أراد أحدكم الحاجة فليبكر فيها يوم الخميس ، فإن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال : اللهم بارك لامتي في بكرتها يوم الخميس " .
     وفي " سنن الدارمي " ج 2 / 214 ، و " إحياء علوم الدين " ج 2 / 225 : " قلما كان رسول الله يخرج إذا أراد سفرا إلا يوم الخميس " .
     وقال المناوي في " فيض القدير " ج 1 / 543 : " ويشاركه [ يعنى يوم الاثنين ] في ندب الطلبفيه الخميس لحديث ابن عدي عن جابر : اطلبوا العلم لكل اثنين وخميس ، فإنه ميسر لمن طلب " .
     *** في " كتاب من لا يحضره الفقيه " ج 1 / 274 ، الحديث 1254 ، و " بحار الانوار " ج 103 / 41 الحديث 1 : " قال رسول الله صلى الله عليه وآله : اللهم بارك لامتي في بكورها يوم سبتها وخميسها " وفي " إحياء علوم الدين " ج 2 / 224 : " روى أنس أنه صلى الله عليه وآله قال : إللهم بارك لامتي في بكورها يوم السبت ، وروى أبو هريرة عنه صلى الله عليه [ وآله ] وسلم ، أنه قال : اللهم بارك لامتي في بكورها يوم خميسها " والخبر الثاني من قول أيضا في " مجمع الزوائد " ج 4 / 61 ، 62 . وفي " غرر الحكم " ج 3 / 259 ، الحديث 4422 : " بكر السبت والخميس بركة " .
     **** " الجامع الصغير " ج 1 / 44 ، حرف الهمزة ، " كنز العمال " ج 10 / 20 ، الحديث 293 ، وفيهما : " فإنه ميسر لطالبه " .
     قال المناوي في " فيض القدير " ج 1 / 543 : " أي يتيسر له أسباب تحصيله بدفع الموانع وتهيئة الاسباب إذا طلبه فيه وذلك لانه اليوم الذي ولد فيه المصطفى صلى الله عليه [ وآله ] وسلم ، وجاء الوحي فيه " . فتأمل في ذلك .

     وروي في يوم الاربعاء خبر : ما من شئ بدئ يوم الاربعاء إلا وقد تم .


الباب الثاني في آداب الفتوى والمفتي والمستفتي :
     ويشتمل على مقدمة وأربعة أنواع :
          المقدمة في أهمية الافتاء .
          النوع الاول : في الامور المعتبرة في كل مفت .
          النوع الثاني : في أحكام المفتي وآدابه .
          النوع الثالث : في آداب الفتوى .
          النوع الرابع : في أحكام المستفتي وآدابه وصفته .

 أنواع العلوم :
     العلوم العقلية : علم الكلام .
     علم الكتاب (علم التجويد وعلم القراءة وعلم التفسير )
     علم الحديث


     الكتاب مختصر يتضمن بعض الأبواب والفصول ، ولكن فهرس الكتاب أشمل ، يمكن الرجوع إلى الكتاب الأصلي لكي تتطلع أكثر على موضوعات هذا الكتاب . 




فهرس الكتاب

تقديم
المقدمة في فصل العلم من الكتاب والسنة والاثر ودليل العقل
الفصل الاول في فضل العلم من القرآن
الفصل الثاني في ماروي عن النبي على الله عليه وآله في فضل العلم
الفصل الثالث في ماروي عن طريق الخاصة في فضل العلم
الفضل الرابع في ماروي عن ( تفسير العسكري ) عليه السلام في فضل العلم
الفصل الخامس في فضل العلم من الكتب السالفة و...
الفصل السادس في فضل العلم من الآثار و...
الفصل السابع في دليل العقل على فضل العلم
الباب الاول في آداب المعلم والمتعلم
النوع الاول : آداب اشتركا فيها
القسم الاول : آدابهما في أنفسهما
     إخلاص النية لله تعالى في طلب العلم وبذله
      ماروي عن طريق الخاصة في لزوم الاخلاص في طلب العلم وبذله
      لزوم الاخلاص من الآثار وكلام الانبياء
     مكايد الشيطان وأهمية الاخلاص
     استعمال العلم
     إن الغرض من طلب العلم هو العمل
     الغرور في طلب العلم والمغترين من أهل العلم
     التوكل على الله تعالى والاعتماد عليه
     حسن الخلق والتواضع وتمام الرفق وبذل الوسع
     عفة النفس والانقباض عن الملوك وأهل الدنيا
     القيام بشعائر الاسلام والتخلق بالخصال الحميدة
القسم الثاني : آدابهما في درسهما واشتغالهما
     الاجتهاد في الاشتغال قراءة ومطالعة وغيرهما
     عدم المرء والسؤال تعنتا وتعجيزا
     عدم الاستنكاف من التعلم ممن هو دونه
     الانقياد للحق بالرجوع عند الهفوة
     تأمل ما يريد أن يورده أو يسأل عنه قبل إبرازه
     عدم حضور مجلس الدرس إلا متطهرا من الحدث والخبث
النوع الثاني : آداب يختص بها العلم
القسم الاول : آداب المعلم في نفسه مضافة إلى ماتقدم
     عدم الانتصاب للتدريس حتى تكمل أهليته
     صيانة العلم وترك إذلاله وبذله لغير أهله
     العمل بعلمه زيادة على ماتقدم في الامر المشترك
     حسن الخلق والتواضع زيادة على الامر المشترك
     عدم الامتناع من تعليم أحد لكونه غير صحيح النية
     بذل العلم عند وجود المستحق وعدم البخل به
     الاحتراز من مخالفة أفعاله لأقواله
     إظهار الحق بحسب الطاقة من غير مجاملة لأحد
القسم الثاني : آداب المعلم مع طلبته
     تأديبهم بالآداب السنية وتعويدهم الصيانة
     ترغيبهم في العلم وتذكيرهم بفضائله وفضائل العلماء
     حبه لهم ما يحب لنفسه وكراهته لهم مايكره لنفسه
     زجرهم عن سوء الاخلاق وارتكاب المحرمات والمكروهات
     التواضع للمتعلمين وعدم التعاظم عليهم
     السؤال عن أحوال الغائب زائدا على العادة
     استعلام أسماء طلبته وأنسابهم وكناهم
     السماحة ببذل ما حصله من العلم ، والتلطف في الافادة
     صد المتعلم عن أن يشتغل بغير الواجب قبله
     الحرص على تعليمهم والاهتمام بذلك وإيثاره على حوائجه
     ذكره في تضاعيف الكلام ما يناسبه من القواعد الفن
     تحريصهم على الاشتغال ومطالبتهم بإعادة محفوظاتهم
     طرح مستفاد المسائل الدقيقة لهم واختبار أفهامهم
     إنصافهم في البحث والاعتراف بفائدة يقولها بعضهم
     عدم إظهاره للطلبة تفضيل بعضهم على بعض عنده
     تقديم الاسبق فالاسبق في التعليم إذا ازدحموا
     إيصاء الطالب بالرفق إذا سلك فوق ما يقتضيه حاله
     عدم تقبيح العلوم التي وراء ما يتكفل من العلوم
     عدم التأذي ممن يقرأ عليه إذا قرأ على غيره لمصلحة
     القيام بنظام أمر الطالب وأمر الناس بالأخذ إذا تأهل للتعليم
القسم الثالث : آداب المعلم في درسه
     عدم خروج إلى الدرس إلا كامل الاهبة
     الدعاء عند خروجه مريد للدرس بالدعاء المروي
     التسليم على من حضر إذا وصل إلى المجلس وصلاة ركعتين
     الجلوس بسكينة ووقار وتواضع وخشوع وإطراق
     الجلوس مستقبل القبلة
     نية تعليم العلم وتبليغ الاحكام قبل شروع الدرس
     الاستقرار على سمت واحد والصيانة عن الزحف وكثرة المزاح
     الجلوس في موضع يبرز وجهه فيه لجميع الحاضرين
     حسن خلقه مع جلسائه والقيام لهم
     تلاوة القرآن والدعاء ونحوه قبل الشروع في الدرس
     تفهيم الدرس بأيسر الطرق وأعذب ما يمكنه من الالفاظ
     تقديم الاشرف فالأشرف من الدروس إذا تعددت
     عدم تطويل مجلسه تطويلا مملا وتقصيره تقصيرا مخلا
     عدم الاشتغال بالدرس وبه ما يشوش فكره
     عدم كون ما يؤذي الحاضرين في مجلسه
     مراعاة مصلحة الجماعة في تقديم وقت الحضور وتأخيره
     عدم رفع صوته زيادة على الحاجة وخفضه
     صيانة مجلسه عن اللغلط واختلاف جهات البحث
     زجر من تعدي في بحثه أو ظهر منه ترك إنصاف
     الارفاق بهم في خطابهم وسماع سؤالهم
     التودد للغريب والانبساط له
     الامساك عن مسألة شرع فيها إذا أقبل بعض الفضلاء حتى يجلس
     قول ( لاادري ) ومثله إذا سئل عن شىء لا يعرفه
     المبادرة إلى التنبيه على فساد تقرير توهمه صوابا
     التنبيه عند فراغ الدرس أو إرادته بما يدل عليه
     ختم الدرس بذكر شيء من الحكم والمواعظ
     ختم المجلس بالدعاء كما بدأ به
     المكث قليلا بعد قيام الجماعة
     نصب نقيب فطن كيس لهم
     الدعاء إذا قام من مجلسه بما ورد
النوع الثالث : الآداب المختصة بالمتعلم
القسم الاول : آدابه في نفسه
     تحسين نيته وتطهير قلبه من الادناس
     اغتنام التحصيل في الفراغ وحالة الشباب
     قطع ما يقدر عليه من العواتق والعلائق المانعة
     ترك التزويج حتى قضاء وطره من العلم
     عدم العشرة مع من يشغله عن مطلوبه
     الحرص على التعلم والمواظبة عليه في جميع الاوقات
     علو الهمة وعدم الرضا باليسير وترك التسويف
     الاخذ في تربيت التعلم بالأولى والاهم
القسم الثاني : آدابه مع شيخه وقدوته وما يجب عليه من تعظيم حرمته
المقدمة : أ- حق العالم على المتعلم
ب - الآداب المستفادة للمتعلم مع معلمه من سؤال موسى عليه السلام
ج - فوائد من الأدب المعلم المستفادة من جواب الخضر عليه السلام
     تقديم النظر فيمن يأخذ عنه العلم
     الاعتقاد في شيخه أنه الاب الحقيقي والوالد الروحاني
     اعتقاد أنه مريض النفس وأن شيخه طبيب مرضه
     نظر الشيخ بعين الاحترام وضرب الصفح عن عيوبه
     التواضع للشيخ زيادة على التواضع للعلماء وغيرهم
     عدم الانكار على الشيخ والتآمر عليه
     تبجيل الشيخ في غيبته وحضوره
     تعظيم حرمة الشيخ في نفسه وإقتداؤه به ومراعاة هديه
     شكر الشيخ على توفيقه له على ما فيه فضيلة وعلى توبيخه له
     الصبر على جفوة تصدر من شيخه وتأويل أفعاله
     الاجتهاد على السبق بالحضور إلى المجلس قبل حضور الشيخ
     عدم الدخول على الشيخ في غير المجلس العام بغير إذنه
     الدخول على الشيخ كامل الهيأة فارغ القلب
     عدم القراءة على الشيخ عند شغل قلبه وملله
     التسليم والخروج إذا دخل علل الشيخ وعنده من يتحدث فسكتوا
     انتظار الشيخ إذا حضر مكانه فلم يجده
     عدم طلب الاقراء من الشيخ في وقت يشق عليه
     الجلوس بين يدي الشيخ جلسة الادب بسكون وخضوع
     عدم الاستناد بحضرة الشيخ إلى حائط أو مخدة ونحو ذلك
     الاضغاء إلى الشيخ والاقبال بكليته عليه
     عدم رفع صوته رفع بليعا والمسارة وغمز شخص ، ونحو ذلك
     حسن خطابه من الشيخ بقدر الامكان
     عدم المبادرة إلى ذكر إشكال لم يذكره والاشارة إلى ذلك بألطف إشارة
     التحفظ من مخاطبة الشيخ بما لايليق خطابه به
     عدم الاستهزاء اذا سبق لسان الشيخ إلى تحريف كلمة
     عدم سبق الشيخ إلى شرح مسألة أو جواب سؤال
     عدم قطع كلام الشيخ ومسابقته فيه ومساوقته به
     الاصغاء إلى الشيخ إذا ذكر كلاما وهو يحفظ ذلك
     عدم تكرار سؤال ما يعلمه واستفهام مايفهمه
     عدم السؤال عن شيء في غير موضعه
     اعتنام سؤاله عند طيب نفسه وفراغه
     عدم الاستحياء من السؤال عما أشكل عليه
     عدم قول : ( نعم ) إذا قال الشيخ : ( أفهمت ) قبل اتضاح المقصود
     حضور ذهنه في جهة الشيخ
     تناول ما ناوله الشيخ باليمنى ومناولته الشيخ باليمني
     إعداد القلم الشيخ إذا ناوله ليكتب به
     نشر السجادة أولا إذا ناول الشيخ إياها ، ونحو ذلك
     المبادرة إلى أخذ السجادة إذا قام الشيخ ، ونحو ذلك
     القيام لقيام الشيخ وعدم الجلوس وهو قائم

     كونه أمام الشيخ بالليل ووراءه بالنهار ، ونحو ذلك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق