كتاب : الفكر التربوي عند الإمام الغزالي
تأليف د. عبدالأمير شمس الدين
ط دار اقرأ بيروت 1985
في الفصل
الأول :
نبذة مختصرة عن حياة الإمام الغزالي
واستعراض قائمة لمؤلفاته حوالى ( 69) مؤلفاً .
الفصل
الثاني بعنوان : نظرية الغزالي التربوية
يتناول في العلم وفضله بذكر الآيات
والأحاديث الشريفة ، وأقسام العلم : ما هو فرض عين : في الاعتقاد والمعاملات أو
السلوك ، وما هو فرض كفاية : العلوم
الشرعية وهي ثلاثة : محمودة ، مذمومة ، مباحة .
ثم يتحدث عن آداب المتعلم منها طهارة النفس
والزهد في الدنيا وعدم التكبر وعدم الخوض في اختلاف الناس ، والتدرج في التعلم
وإدراك المقصد والهدف .
والحديث عن
آداب المعلم :
الشفقة على المتعلمين ، التعليم بدون مقابل
– اجر- ، إسداء النصيحة والإرشاد ، زجر المتعلم عند سوء الخلق ، أن لا يفرض المعلم
على المتعلم اتجاهه وميله ، أن يتعامل مع المتعلم على قدر فهمه ، التعامل مع
المتعلم بجلاء ووضوح ، أن يكون المعلم عاملاً بعلمه .
وينتقل المؤلف
إلى موضوع : المنهجية التعليمية والتربوية :
1- في المنهج : ما هو فرض عين وما هو فرض كفاية ، والتدرج في التعلم ،
والبدء في تعلم القرآن ثم السنة ثم الاشتغال بالفروع ثم أصول الفقه .، اللغة ،
التفسير ، أسماء الرجال ، الفقه ، الكلام ، الخلافيات .
2- التأديب طرقه وأساليبه .
3- التربية الدينية وتعليم العقيدة .
4- طريقة في الوعظ والإرشاد .
5- التعلم المستمر .
الفصل
الثالث : بعنوان : من النظر إلى التطبيق
يستعرض
المؤلف في هذا الفصل الكتب للغزالي مثل كتاب إحياء علوم الدين وكتاب ميزان العمل
وكتاب رسالة أيها الولد وكتاب الأدب في الدين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق